السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذه الصفة ستجدون ملخص لأحد كتب المؤلف السيد هادي المدرسي، وهذا الكتاب هو واحد من سلسلة مكونه من 7 كتب تحت عنوان تعلم كيف تنجح. فأنا هنا لا أنسب الكلام لنفسي بقول أنه من تأليفي، فكل ما ستقرأونه هو من نص الكتاب ولكني قمت بإختصاره لا أكثر. هذا لا يغني عن شراء سلسلة الكتب، وهذا ما أنصح به. راجيا من العزيز القدير أن تستفيدوا من خبرة المؤلف.
كيف تعالج التردد؟
- إياك والتردد، لا يدخل التردد قلبا إلا ويطلب من الإرادة أن ترحل عنه.
- يتمتع الناجحون بصفتين أساسيتين هما: الحزم والحسم.
الحزم: النظر في العواقب ومشاورة ذوي العقول.
الحسم: القطع والعزم وعدم التأجيل والتسويف.
مثال:
الشخص الناجح قبل أن يقوم بأي عمل، تراه حازما عن طريق دراسته التفصيلية وإخراج
الإجابيات والسلبيات
لكي يستطيع إتخاذ القرار المناسب،
وبعد ذلك يكون حاسما، عن طريق أدائه وتنفيذه لقراراته اللتي درسها.
كيف تتجاوز الضجر؟
- إن الكسل قد يمنع الإنسان عن البدء في العمل، أما الضجر فهو يمنع الإنسان من الإستمرار فيه.
- إن المشكلة في الضجر أنه يؤدي إلى ترك الواجبات وإهمال المسؤوليات.
الخطوات العملية لتخرج نفسك من حالة الضجر؟
- راهن نفسك على أنك تستطيع إنجاز ما عليك أن تنجزه قبل نهاية اليوم، وكافئ نفسك حين تنجح.
- حدد لنفسك هدفا رئيسيا واحدا في اليوم، وأنجزه، مهما كانت الأشياء الأخرى التي تضطر إلى إهمالها.
- إجعل لك في كل أسبوع يوما (( لإنجاز الأمور المتأخرة )).
- حدد لنفسك مهلة لإنجاز كل عمل تتولاه.
- لا تعتبر كل يوم على أنه امتداد لليوم السابق. فتعلم أن تفكر في يومك بإعتباره وحدة حيوية مستقلة من الزمن.
كيف تقهر الكسل؟
- قال الإمام علي عليه السلام: ( الكسل مفتاح البؤس، به تولت الفاقة ونتجت الهلكة ).
- الكسل أو التكاسل هو التظاهر بالتعب أي أن الكسول لا يعمل حتى يتعب، بل يتوانى دائما.
- يقول الحديق الشريف: ( للكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرّط، ويفرط حتى يضيّع، و يضيّع حتى يأثم )
- لكي تتغلب على الكسل: عندما تريد أداء مهمه كبيرة و تستغرق الكثير من الوقت، أقنع نفسك أنك سوف تكافئ نفسك بقدر كافي من الكسل بعد إنجازك لهذه المهم وأن هذه المهم الكبيرة هي العائق الوحيد أمامك وأمام أستمتاعك بفترة من الكسل، وعند إتمام المهم فإنك تستحق تلك الفترة من الراحة والكسل.
- الغرض من الحيلة السابقة هو أن تسخر كل طاقتك في إنجاز المهمة المطلوبة، وبعد ذلك سوف ترى أنك تمتلك كنزا لا يفنى ومعينا لا ينضب من الطاقة، وهذا بسبب أن الطاقة تتغذى من ثمرات الإنجاز، وتذبل وتتلاشى بالتباطؤ والتراخي.
كيف تسيطر على الخجل؟
- قال الإمام علي عليه السلام: ( قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان )
فمن يهيب لا يقدم، ومن لا يقدم تخيب آماله. ومن يستحي يمتنع عن الإقدام ومن يمتنع عنه يحرم من النجاح.
- ما هو الخجل؟
- الخجل هو انكماش عن الإتصال بالناس، وينجم عادة عن شعور بالنقص أو الخوف من المجازفة. وهو قوة عازلة تمنعنا عن إدراك مالدينا من إمكانات وقدرات كامنة وعن التمتع برفقة أشخاص آخرين.
- الخجل ليس حالة طبيعية وأنما هي حالة مكتسبة يمكن السيطرة عليها.
كيف يمكن التغلب على الخجل؟
- أعرف أسباب خجلك.
- أعلن جهرا تصميمك على التخلص من الخجل.
- عزز ثقتك بنفسك.
- كن سيد نفسك، وحاول أن تتحرر من الآخرين.
- حاول أن ترفض الإستسلام للخجل في المرة القادمة.
- حينما يحتاج الموقف إلى أن تقول " لا " فلا تتردد في ذلك.
- مثلا: ابدأ من أمور بسيطة كالمباشرة بالسلام على ثلاثة غراباء تلاقيهم في الطريق.
- هذا سوف يساعدك كي تتعلم كيف تسيطر على مخاوفك، و أن تتصور عواقب حميدة بدلا من حالات مرعبة.
- هناك معادلة تساعد في تقوية الإعتزاز بالذات وهي:
امتنع عن قول أمور سلبية عن نفسك وفكر في تقويم ما تظن أنه خطأ لكي تخطو إلى الأمام بثقة وثبات.
- الكثير من الخجولين يشعرون بالإهانة وأن الناس لا تحترمهم، وهذا غير صحيح. الخجولون يلاقون معاملة بالطريقة التي علموا الناس أن يعاملوهم بها.
- يقول الحديث الشريف: ( فالمرء حيث وضع نفسه ).
- لكي تبدل طريقة تعامل الناس معك، فالمطلوب هو أن تغير طريقتك أنت معهم، فينبغي على المرء أن يعلم الناس ليس بالكلام بل بالسلوك.
كيف تتخلص من عادة التسويف؟
- من أسباب التأجيل الخوف، عدم الثقة بالنفس، وصعوبة إحتمال تنفيذ أعمال مقيته.
- المتهربون يؤجلون أعمالهم خوفا من القلق أو الإنقباض الذين يشعرون به مع بداية أي عمل جديد.
- المؤجلون دائما يسيؤون تقدير الوقت اللازم لإنجاز أي عمل ما.
- معرفة أسباب التأجيل والإعتراف بها أولى خطوات الحل.
خطوات محاربة التسويف:
- لا تقبل لنفسك عذرا.
- كافئ نفسك بوضع جدول لإنجاز عمل ممتع بعد أن تنتهي من عمل مضجر.
- تصرف وكأن التسويف حرام عليك.
- بعد الشروع في عمل ما يمكنك تحويل طاقتك إلى مشروع آخر بدأت به في الماضي ولم تكمله، لأن إتمام عمل ما قد يكون أسهل من الشروع في عمل جديد.
- ألغ من ذهنك لفترة معينة أي احتمال لما يسمى " فيما بعد ".
- اعرف أنه لك عمل وقته الخاص به.
- حدد أهدافك واجعلها واضحة.
- فكر في إنجاز العمل وليس في مثاليته.
عندما لا تقبل عذرا من نفسك، فإنك تدفع تلك النفس إلى أن تسلك الطريق الصحيح.
تقول الأحاديث أن لجهنم بابا يقال له " باب المسوفين ".
- يقول الحديث: ( إذا أصبحت فلا تحدث نفس بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما أسمك غدا ).
- حاول أن تنجز كل ما يمكنك إنجازه الآن، حتى وإن كان لديك متسع من الوقت. واترك المتسع للمفاجآت.
- إن المؤجل ينزع إلى التفكير في عمله على نحو شمولي بدلا من التحديد. كذلك ينزع إلى الإقتصاد في الوقت والطاقة.
كيف تتغلب على التعب؟
- يمكنك أن تنظر إلى التعب على أنه ضيف ثقيل ينزل عندك بمناسبة وغير مناسبة، فيشغلك عن أداء أعمالك جميعها.
- إحدى الخطط لتجنب التعب عندما تبدأ عملا، هي أن تسمح لنفسك بترك ذلك العمل ولكن ليس لكي ترتاح، بل لكي تنشغل عنه بعمل آخر.
- إن التعب أحيانا كثيرة مجرد تعب من الرتابة، فإذا نوّعنا فإنه سيرحل عنا.
- التعب نوعان تعب جسدي و تعب نفسي، والتعب النفسي هو نوع من الإنذار المبكر بأن هناك شئا لا يبعث على الإرتياح ولا بد من معالجته.
- الإستراحة هي علاج التعب الجسدي ولكن الإستراحة بالنسبة إلى التعب النفسي فهي تزيده ولا تنقص منه.
علاج التعب النفسي؟
- الفشل يولد التعب والتعب يبعث على إستصعاب العمل وبالتالي يفضي إلى الإخفاق.
- يعاني المرء وطأة التعب في مجالين رئيسيين: تعب البداية، وتعب الأداء.
- أفضل علاج لتعب البداية هو التصدي له.
عندما تشعر بأنك تخشى القيام بعمل معين يثقل كاهلك بطبيعته، فإن أفضل طريقة لمواجهة هذا الخوف والتعب هو أن تستنجد بلحظة إرادة، وتقوم بإخلاء مكتبك من كل الملفات والواجبات إلا هذا الملف أو العمل الذي تريد أن تتخلص منه و تنجزه، و تتصدى لإنجازه قبل سواه على الإطلاق.
- علاج لتعب الأداء:
حينما تواجه مشكلة ما، وتشعر بأنك غير قادر على التغلب عليها فلا ينفعك التفكير المباشر فيها، بل لا بد حينئذ من أن تريح عقلك المباشر لتستنجد بعقلك الباطن. وإذا ساورتك المشاكل المستعصية فعلا فهنالك طريقة نافعة يمكنك تجربتها لإثارة العقل الباطني، وهي أن تكتب على الورق جميع الأسباب التي تجعل المشكلة أمرا غير قابل للحل فعلا.
كيف تتجنب التعثر بالعجلة؟
- العجلة لا تقصر الوقت، كما يظن البعض، بل تقصر العمر، وتكسر الظهر، وتبعد الهدف.
- إن الإستعجال في اﻷمور مثل التأخير فيها، كلهما يضر بالعمل. فبين العجلة والتأخير فاصل كبير هو فاصل (( التأني )).
- كل عمل هو مثل ثمرة على شجرة، إن اقتطفتها قبل أن تنضج فلن تنتفع بها، وإن تأخرت عنها بعد نضوجها أتلفتها.
- قال القائل: "إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له"
- قال الإمام علي عليه السلام: "العجل يوجب العثار"
- لكي يأتي التأجيل مثمرا فلا بد من استخدامه لغايات نافعة، فالذي يؤجل بعض الأمور التي لا يحبها، ولكنه ينهمك في إنجاز أعمال أخرى، فأنه يستخم التأجيل كقوة للصلاح.
- يقول الإمام علي عليه السلام: "إياك والتسرع إلى العقوبة، فإنه ممقتة عند الله"
- يقول الإمام علي عليه السلام: "إن التسرع إلى الإنتقام أعظم الذنوب"
كيف تتحمل الأذى ولا تتراجع؟
- إذا كنت تريد أن تكون عظيما، فلا بد من أن تقبل بأن تتعرض للأذى بمقدار ما تعرض له كل عظماء التاريخ.
- أنظر إلى طريقة تعامل أعظم إنساء مشى على هذه الأرض، رسول الله محمد، لما جائه قاتل عمه، وهو عبد حبشي، واستمع منه الطريقة التي قتل بها عمه، فإن الرسول اكتفى بقول: (( غيّب وجهك عني .. )). هكذا كانت قدرته على تحمل الأذى، وهي إحدى ركائز نجاحه وأنتصاره وعظمته.
- الأفعال تثير ردود الأفعال، كما أن النجاح يثير الحساسيات وإنتقادات الآخرين وتتبعهم لعثراتك.
- عندما تهاجم و تنتقد، تذكر أن ذلك يبعث في نفس الشخص الآخر شعورا بأهميتك ويرون أن انتقادهم لك يجعلهم هم أيضا مهمين. كما أن ذلك يعني أنك أنجزت شيءا يستحق الإنتباه.
- قال أحد الشعراء:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
الآن، كيف تواجه النقد؟
- إذا كان النقد حقا، فاعتبره هدية ثمينة، وحاول أن تصحح أخطائك
- إذا كان النقد باطلا، فلا تسمح له أن يترك عليك تأثيرا سيئا، فهذا أفضل رد عليه.
- أبذل قصارى جهدك، ثم أترك الإنتقادات تنزلق على سخرة استمرارك في العمل، وأحرز النجاح تلو النجاح. فأفضل رد على النقد الباطل هو اكتساب المزيد من النجاح.
يقول الإمام علي عليه السلام: (( أحب إخواني، من أهدى إليّ عيوبي ))
- يقول الإمام الصادق عليه السلام: (( لا تبالوا بما يقال عنكم وليس فيكم، ولا تفرحوا بما يقال لكم وليس فيكم)).
- يقول الإمام علي عليه السلام: (( السكوت على الأحمق أفضل جوابه))
كيف تنظم أوقاتك؟
- لا نجاح من دون أن يعرف المرء كيف يصرف وقته.
- إذا لم تقتل الوقت بالعمل، فإنه سوف يقتلك بكل ما لا ينفعك.
- لجسمك ساعته فإنك إذا أسأت استعمال إيقاعات جسمك الداخلية فإنك تسعى إلى المشاكل وقد تأتيك كآبة صباح أول يوم بالأسبوع وإضطرابات النوم وحتى الإحباط، وهذا بسبب الفرق بين الساعة المعلقة على الحائط و تلك الساعه التي في جسمك، البيولوجية.
- عندما يصادفك يوم حافل بالكثير الكثير من الأعمال، فإن التفكير فيهم جميعا في آن واحد قد يثقل كاهلك، ولكن حين تقسّم هذه الأعمال إلى وحدات زمنية تهون عالجتها ويصبح في وسعك إنجازها بل ويتاح لك بعض الوقت الإضافي.
- عندما تقوم بتقسيم الـ 24 ساعة التي تمتلكها في اليوم، عن طريق حساب عدد الساعات التي تقضيها نائما، مشاهدا للتلفاز، وما إلى ذلك، فإنك سوف تعلم كيف صرفت وقتك فعليا وهل أستفدت منه، وأي شيء يجب أن تقلل منه لكي تحصل على وقت إضافي.
- العوامل الخارجية كثيرا ما تكون سببا لمشكلات الوقت. ففي أعمالنا نجد أنفسنا عادة مضطرين إلى تحديد مواعيد و تعيين لقائات ضرورية. لكن مشكلة الوقت تنجم عن مخاوفنا ورقباتنا وليست نتيجة الحظ التعس. نحن نقع في الأشراك التي ننصبها حين نبالغ في إثقال أوقاتنا بالمواعيد والساعات المحجوزة. فكن واقعيا حين تقسم ساعات يومك حسب كل عمل ولا تكدس الأعمال كلها في يوم واحد فهذا شيء غير واقعي.
- من ينكر فائدة التخطيط وعمل جدول منظم لأعمال اليوم، فهو يخسر حريته تماما عند اقتراب المواعيد والإستحقاقات.
مجموعة من النصائح التي تجعل وقتك متسعا وتجعلك قادرا على صرفه بنجاح:
- حدد الساعات التي تريد أن تقضيها في الأعمال المختلفة خلال اليوم.
- لا تلتزم بما يتجاوز طاقتك.
- إستغل الفراغات بين الأعمال.
- إبدأ العمل في الوقت الذي تقرره بلا تأخير.
- ليكن الحفاظ على وقتك أهم من مجاملة الآخرين.
- رتب مكان عملك سواء كان منزلك بأكمله أو مكتبك.
- نظم أوقات مشاهدة التلفاز.
- حاول أن تتقيد بها ولو بنسبة 70% فسرعان ما تجد أنك أنجزت الكثير وزاد لك وقت إضافي.
- فمثلا، حدد عدد ساعات العمل، عدد الساعات التي تريد قضائها أمام التلفاز، عدد الساعاة التي تريد أن تقضيها مع أصدقائك و عدد ساعات الترفيه مع العائلة. وتقيد بذلك ما استطعت لمدة أسبوعين فقط، فسوف تجد ما يلي:
أ- وقف الإنجراف غير المقصود وراء النزهات والأمور التافهة.
ب- وقف تداخل الأمور والأعمال بعضها في بعض، وفي الحقيقة فإن التخطيط يعطيك وقتا إضافيها كما يريح أعصابك.
- إذا لم تخطط لوقتك فإنك لا تضيّع وقتك بل تضيّع أعمالك.
- كل من يشعر بأنه بحاجة إلى وقت إضافي لإنجاز ما عليه فإنه يعاني فقط من مشكلة التنظيم.
- المطلوب هنا هو تقسيم الأعمال على الزمن عبر وضع خطة لما تريد عمله في غدك، وتقدر متوسط الوقت الذي يتطلبه كل عمل.
- لكل إنسان نمط حياة خاص به وقدراته الخاصه به، ولكن الإنجاز الكلي على المدى البعيد للشخص الذي يستطيع أن يعمل لساعات كثيرة متاوصلة والشخص الذي لا يقدر على ذلك هو نفس الإنجاز إذا تم تنظيم الوقت، والمهم هنا أن يقوم كل واحد منا بوضع جدول زمني مناسب لإيقاعه الداخلي وقدراته.
- أنت المالك والمتصرف الوحيد في وقتك وجدولته، ويمكنك أن تقوم بالتعديلات على الجدول متى ما رأيت أنه ضروري ولكن يجدر بك أن لا تقوم بتعديل جولك بإستمرار. ومن الظروري لفت الإنتباه إلى أنه يجدر بك توجيه أنظار أسرتك وأصدقائك إلى ضرورة احترام الوتين الزمني الذي وضعته تسيير دفة حياتك فالواقع أنك ما لم تحمل غيرك على المحافظة على احترام نظامك الزمني الذي ارتضيته لنفسك فإنك ستكون خاضعا لكثير من التشتيت وتضييع الوقت سدى.
- هناك أيضا طريقة تنظيم الأعمال وهي بإعطاء أولويات لأعمالك. والواقع أنك إذا حلّلت حياتك اليومية، لوجدت أنها بمثابة سلسلة من العمليات التي يتكرر معظمها كل يوم، فليس من بأس إذا من وضع تلك الأعمال في سلسلة متجانسة بحيث تأخذ شكل تقليد أو عادة تمارس كل يوم بالطريقة نفسها. وبهذا سوف توفر ذكائك ونشاطك الإبتكاري لما هو أعلى مستوى من تلك الأعمال الروتينية.
- نصيحة ذهبية لإستغلال الوقت:
حدد أهم ستة أعمال عليك أن تضطلع بها غدا وسجلها ورتبها عدديا بحسب أهميتها. وليكن أو ما تفعله صبيحة الغد أن تنظر في البند الأول وأن تبادر إلى العمل فيه حتى تنتهي نه. ثم انتقل إلى البند الثاني، وهلم جرا حتى يحين موعد الإنصراف من مكان العمل. ولا تبال إذا لم تتمكن من إنهاء جميع البنود. وإذا لم تستع أن تحقق ذلك بهذه الطريقة فلن تجديك أي طريقة أخرى.
- إن كثيرين يلتزمون بأعمال لا إرتباط لهم بها، ولا يرغبون فيها، وربما يتحملون مسؤوليات تتجاوز طاقاتهم، فقط لأنهم يعجزون عن أن يقولوا "لا".
- نحن غالبا نسارع إلى الإنتقال من نشاط إلى آخر، لكن الفترة القائمة بين عملين كثيرا ما تضيع. فإذا كان علينا مثلا كتابة تقرير يستغرق في نظرنا 4 ساعات، فلا يخطر لنا أن نعالج هذه الوظيفة بتجزئة الوقت إلى 8 أجزاء، كل جزء عبارة عن نصف ساعة، ونبرر موقفنا بالإدعاء أن الإندماج في العمل يتطلّب أوقاتا أطول.
- الشروع في العمل هو أصعب مراحل العمل، ولذلك فإننا ما إن نتجاوز مرحلة الشروع حتى يصبح الباقي سهلا.
- هناك مشكلة أخرى دائما ا تعترضنا وهي حين نتورط في عدد من الوظائف الصغيرة قبل التركيز على الوظيفة الرئيسية. في توزيع جهودنا على هذا المنوال نضيع وقتا كثيرا.
- إن التفتيش عن شيء ما تريده لفترة من الوقت يضيّع وقتك كما أن فيه عذابا مبرحا، فأنت تخسر كثيرا من وقتك عندما لا تجد ما تبحث عنه.
- قد يكون هذا الصندوق السحري مسليا ومثقفا، إلا أنه يسلبنا الوقت. ومراجعة جدول البرامج هو الترياق الناجح للمشاهدة العشوائية لكل ما يظهر على الشاشعة. فاختر بعناية ما تنوي مشاهدته لتصرف وقتك على نحو أكثر إفادة.
كيف تنظم علاقاتك مع المسؤولين؟
- إقامة علاقة جيدة مع الرئيس رمبا كان لها أبلغ تأثير في مستقبل المرء.
فيما يلي مجموعة من القواعد:
- إعرفوا الرئيس جيدا.
- لا ترفعوا الكلفة.
- إستمعوا إليهم.
- تخلصوا من التوتر والقلق واجعلوا تركيزكم على فحوى كلام الرئيس.
- دعوا عيونكم تلتقي عينيه ولكن من دون حملقة.
- دوّنوا بعض الملاحظات واطرحوا عليه سؤالا أو اثنين بعد أن يكون قد إنهى كلامه.
- بعد أن يقوم بالرد على أسئلتكم، توقفوا عن الكلام لبرهة من الزمن كمن يقوم بالتفكير في ما قيل له، لكي تظهروا للرئيس أنكم أستوعبتم ما قاله.
- أعيدوا على مسمعه ملخصا للحديث.
- تذكروا أن الرؤساء يفضلون الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى أكثر من شرح واحد.
- اختصروا.
- لا ترفعوا مشاكلكم إلى الرؤساء.
- أبرزوا حسنات الرؤساء.
- أبرزوا الجوانب الإيجابية.
- التزموا عادة البكور أي أن تكون مبكرا في أمورك.
- كونوا أوفياء.
- قدموا لهم توصيات مبنية على المعلومات الدقيقة.
- إن المعرفة قوة ولكي تملكوا هذه القوة استعلموا عن خلفية الرئيس وتاريخ حياته العملية وعاداته في العمل وأهدافه وما يحب وما يمقت.
- إن الرئيس الذكي يحب الموظف الذي يعرفه جيدا، ويعرف عاداته ورغباته، من دون أن يفصح عنها.
- للمسؤول احترامه فلا بد من الحفاظ على الإحترام اللازم فيما بينهم.
- العلاقة الحميمة مع الرئيس تثير حفيظة الزملاء وتضعف ثقتهم بالموظف صاحب الحظوة. والذي يعتمد العلاقة الحميمة بينه وبين رئيسه للحفاظ على مركزه فهو كمن يبني بيته على رمل، فلا تلبث أن تجرفه الرياح.
- أفضل ما يمكنكم تقديمه إلى رئيسكم هو أن تحسنوا أدائكم.
- إن الإستماع الجيد لا يعني فقط سماع الكلمات من المسؤول وتسجيلها، وإنما يعني التقاط المعاني الجانبية لكلماته أيضا. وكذلك تلخيص الحديث والإستجابة بذكاء. وطريقة ذلك هي على النحو التالي:
- وقت المسؤولين أثمن بلا شك من مرؤوسيهم، ولذلك فإن إيجاز الحديث أمر أساسي جدا.
- قم بإختيار الكلام المناسب وتحلى بالوضوح وعدم اللف والدوران.
- أنتقوا كلماتكم جيدا ولتكن واضحهة ومباشكرة.
- إذا كنت سوف تقدم مذكرة فالأفضل أن لا تتعدى صفحة واحدة.
- لا شيء يزعج الرئيس ويستهلك وقته و نفوذه أكثر من الموظفين الذين يعجزون عن حل مشاكلهم بأنفسهم.
- حل المشاكل الفردية يساعدكم في اكتساب مهارات تحتاجونها، وإقامة علاقات مفيدة تيسر لكم العمل بفعالية وترفع منزلتكم لدى الرئيس.
التزموا اللباقة.
- أن تكونوا لبقين يعني أن تكونوا دبلوماسيين.
- إذا رغبتم في عرض موضوع ما أو الإدلاء برأيكم فيه، نظموا أفكاركم على نحو يجعل رأيكم هو الخيار البديهي.
- حاولا ما أمكن أتجعلوا الرئيس يصوغ الفكرة بنفسه وبكلماته.
- الحل المثالي لجعل الرئيس يصوغ الفكرة نفسه وكلماته: هو أن تعرضوا على الرئيس عددا من الخيارات. فبدلا من ان تطرحوا حلا واحدا، قدموا إليه قائمة بالخيارات الممكنه مع شرح واف لحسنات ومساوء كل خيا، ودعوا الرئيس يختار. إن عرضا كهذا يسمح بأن يكون للرئيس الإختيار النهائي ويدفعكم إلى النظر في المسألة بشمول ودقة أكثر، وتكون النتيجة فيها إفادة للطرفين.
- لا تتسرعوا في نبذ اقتراح قمه الرئيس. فهو رمبا رأى فيه بعض الحسنات وإلا لمى كلف نفس عناء عرضه عليكم. إن لم توافقوه الرأي، اجعلوا اعتراضاتكم في شكل اسئلة أو في شكل اعتراضات قد يثيرها شخصا ما في قطاع أو دائرة أخرى من الشركة.
- لا يعني ذلك أن عليكم أن تمدحوا رئيسكم بحق وغير حق، بل يعني أن تساعدوه على أن يظهر بأفضل ما يمكن.
- أبرزوا حسنات رئيسكم أمام الآخرين، واجعلوه دائما على علم ما يجري.
- لا تدلوا بأي معلومات جديدة في إجتماع بحضوره، بل زودوه بالوقائع قبل الإجتماع واتركوه يعرض الموضوع.
- رما تعيّن عليكم أحيانا أن تتنازلوا للرئيس عن شرف إتمام عمل يعود الفضل فيه إليكم أو اعتماد خطة أنتم أصحابها. لا بأس في ذلك فهو لمسلحتكم على المدى الطويل بشرط ألا يتحول إلى "سرقة" مزمنة لأفكاركم.
- كما قيل: (( الإنسان الذي يتنازل لسواه عن شرف يستحقة، له فض كبير في هذه الدنيا ))
- المديرون الناجحون هم عادة من المتفائلين ويفتشون عن هذه الصفة في كل من حولهم.
- عندما تقوم بالكلام عن أي شخص ما كزميلك في العمل مثلا، قم بذكر حسناته أمام الرئيس لا سيئاته.
- أنجز أعمالك مبكرا و حذاري من أن تتأخر.
- أعملوا ساعات إضافية في أول النهار وليس في آخره.
- تذكروا دائما أن الوصول باكرا شبيه بالقول: (( إنني متشوق لبدء العمل )) بينما المكوث بعد الدوام يعني (( إنني لم أنجز عملي بعد )).
- إذا وعدتم المسؤولين بشيء فالتزموا به بقوة.
- الأمر الذي لا يتحمله الرؤساء هو الشك. فإذا أظهرتم أن في استطاعتكم إنجاز عمل ما وأخفقتم في إنجازه، فإن ذلك يحدث لدى الرئيس شكا في صدقيتكم.
- إذا أيقنتم أنكم عاجزون عن تسليم العمل في الوقت المحدد، أعلموا الرئيس بذلك، وسيكون إنزعاجه أقل كثيرا مما لو اكتشف الأمر لاحقا. يقول المستاشر الإداري وليم دالي: (( أفض لكم أن تقترفوا خطأ شريفا وغير مقصود من أن يذيع صيتكم كأناس لا يوثق بوعودهم ولا يعتد بكلامهم.
Posted on January 26, 2013